اعترف ضمنيا عبد المجيد تبون، الرئيس المعين من طرف الجنرالات في الجزائر، بتدهور الحالة الصحية لمجرم الحرب، إبراهيم غالي وتمنى له الصحة والعافية. وجاء ذلك في رسالة وجهها تبون إلى زعيم مليشيات البوليساريو إبراهيم غالي، ردا على "رسالة التعزية" التي تلقاها حول "حرائق الغابات" التي نشبت في بعض الولايات وراح ضحيتها العديد من الأشخاص. وجاء في نص "رسالة الشكر" أن تبون تلقى بإمتنان كبير "رسالة التعزية" التي تفضل وتقدم بها غالي تحت الطلب إلى أسياده في الجزائر، حيث ما يزال يرقد بمستشفى عين النعجة لتلقي العلاج من تداعيات مرض السرطان وفيروس كورونا. ورفع تبون، أكف الضراعة لله عز وجل أن "يحفظ غالي ويتقبل منه سعيه ويمنّ عليه بالصحة والعافية وألا يصيبه أي مكروه".. الغريب في "رسالة الشكر" هذه، أن تبون يعترف ضمنيا بأن حالة غالي ليست على ما يرى، وأنه يتمنى له الشفاء والعافية، أو أن تبون أراد أن يعلن أن أيام المجرم غالي باتت معدودة، وأن نظام العسكر يعد العدة ويختار بروفايل الشخصية التي ستخلف غالي، وتكون بطبيعة الحال طبقا لمعايير الطاعة والخنوع لأسياده الجنرالات.