على بعد أسابيع من الدخول المدرسي، أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي رفضها العمل بالتدريس عن بعد، معتبرة أنه «عمق التدهور الخطير لمنظومة التربية والتكوين». وجددت النقابة، من خلال بلاغ لها، رفضها العمل بالتدريس عن بعد، مؤكدة أنه «عمق التدهور الخطير لمنظومة التربية والتكوين»، مطالبة الحكومة والوزارة ب«توفير المؤسسات التعليمية وتجهيزها بما يلزم من عدة مدرسية كافية ومناسبة وتوفير الأطر الإدارية والتربوية الكافية مع ضمان استقرارها المهني والاجتماعي وتحسين أوضاعها المادية والمعنوية وتأهيل مؤسسات التكوين المستمر واستعادة الخدمات بالمؤسسات التعليمية المفوتة للشركات والجمعيات». وسجلت النقابة ما سمته «فشل التدابير التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وفشل التدريس عن بعد وضياع الزمن التعليمي وهدر مدرسي وجامعي بمؤشرات خطيرة، وتدني المستويات الدراسية، وارتفاع نسب الانقطاع عن الدراسة، وتكريس الارتجالية في التدبير على كافة المستويات في تنزيل البرامج والمناهج)».