انتخب، مساء الجمعة 19 ابريل 2013، أحمد الجلالي كاتبا عاما جديدا لنقابة الصحافيين المغاربة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وذلك خلال الجمع العام الاستثنائي بمقر الاتحاد بالدار البيضاء، والذي حضره غالبية كتاب الفروع على الصعيد الوطني وأعضاء المكتب التنفيذي للنقابة. وناقش الحاضرون الوضع التنظيمي لنقابة الصحافيين المغاربة كما تطرقوا إلى تقويم نقاط قوتها وتعثراتها طيلة عامين، قبل ان يمر المشاركون في الجمع العام الاستثنائي إلى آلية التصويت المباشر التي أفضت إلى التصويت بإجماع على أحمد الجلالي كاتبا عاما جديدا لنقابة الصحافيين المغاربة، خلفا للصحافي رضوان حفياني، مدير نشر يومية "الأخبار"،الذي زكى بدوره اختيار زملائه في المكتب التنفيذي إضافة إلى النقباء الجهويين.
ومنح الجلالي مهلة اربعة أسابيع لتشكيل مكتب وطني موسع والانطلاق إلى التحضير للمؤتمر الوطني الأول للنقابة الذي ينتظر أن يعقد قبل شهر رمضان المقبل.
يذكر أن فترة رئاسة رضوان حفياني شهدت تأسيس 13 فرعا جهويا توزعت على كافة التراب الوطني من العيون إلى طنجة ومن تازة إلى الجديدة ومراكش.
ويأتي هذا التغيير في هياكل النقابة في إطار ما تدعو إليه من تداول على المسؤولية وإتاحة الفرص لكل أعضائها وطنيا وجهويا. ويراهن كافة منخرطي هذا التنظيم المهني على إعادة إطلاق المشاريع المسطرة سابقا والإسهام فعليا في تأطير مهنة الصحافة بالمغرب في أفق تأهيلها بما يليق بها من قوانين وظروف اشتغال وأخلاقيات.
الكاتب العام الجديد للنقابة خريج الادب الانجليزي والتواصل والترجمة ومن مؤسسي مجموعة من الصحف كيومية "الصباح" ويومية "الجمهور" ويومية "الاخبار"، وهو مسؤول سابق عن طبعة المغرب للشرق الأوسط بلندن ومنتج تلفزيوني ومراسل القناة الأولى من بريطانيا ومراسل المساء من لندن وسكرتير تحريرها بالاضافة إلى لإدارته نشر أسبوعية المنطقة وشغله منصب منتج بشركة لندن للإعلام وقد تم اختياره لشغل مدير مكتب قناة الميادين بالمغرب التي لم يرخص لها بعد وله عدة إصدارات مثل "الحراكة: الموت لمواجهة الحياة" و "الخروج من فم الثعبان"..