تم انتخاب أحمد الجلالي كاتبا عاما جديدا لنقابة الصحافيين المغاربة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، و التي رأت النور قبل عامين، وتزامن ميلادها مع الحراك المغربي والعربي.
وجاء انتخاب الجلالي مساء الجمعة بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء خلال جمع عام استثنائي حضره غالبية كتاب الفروع على الصعيد الوطني وأعضاء المكتب التنفيذي للنقابة.
وبعد نقاش صريح للوضع التنظيمي لنقابة الصحافيين المغاربة وتقويم نقاط قوتها وتعثراتها طيلة عامين من خلال ورقة ركزت على طرح اسئلة محددة من قبل: ماذا حققنا من مكتسبات؟ ماهي معيقات عملنا؟ وماذا نريد مستقبلا؟ مر المشاركون في الجمع العام الاستثنائي إلى آلية التصويت المباشر التي أفضت إلى التصويت بإجماع على أحمد الجلالي كاتبا عاما جديدا لنقابة الصحافيين المغاربة خلفا للصحافي رضوان حفياني، مدير نشر يومية "الأخبار"، الذي زكى بدوره اختيار زملائه في المكتب التنفيذي إضافة إلى النقباء الجهويين.
ومنح الجلالي مهلة اربعة أسابيع لتشكيل مكتب وطني موسع والانطلاق إلى التحضير للمؤتمر الوطني الأول للنقابة الذي ينتظر أن يعقد قبل شهر رمضان المقبل.
يذكر أن فترة رئاسة رضوان حفياني شهدت تأسيس 13 فرعا جهويا توزعت على كافة التراب الوطني من العيون إلى طنجة ومن تازة إلى الجديدة ومراكش. ويأتي هذا التغيير في هياكل النقابة في إطار ما تدعو إليه من تداول على المسؤولية وإتاحة الفرص لكل أعضائها وطنيا وجهويا.
ويراهن كافة منخرطي هذا التنظيم المهني على إعادة إطلاق المشاريع المسطرة سابقا والإسهام فعليا في تأطير مهنة الصحافة بالمغرب في أفق تأهيلها بما يليق بها من قوانين وظروف اشتغال وأخلاقيات.