قال البروفسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية ، اليوم الأحد، إن متحور ألفا موجود في المغرب منذ يناير 2021 من هذا العام، وهو السائد في المغرب، والمتحور دلتا وصل للمغرب وسيكون السلالة السائدة بالمغرب بعد أسابيع، داعيا إلى إدخاله في معادلة أخذ القرار لكونه يتفشى أسرع ب60 في المائة من ألفا الذي يتفشى أسرع ب60 في المئة من سلالة يوهان، ما يؤكد حسب حتمية ارتفاع أعداد الإصابات. وأوضح الإبراهيمي، أنه حسب كل البيانات العلمية وآخرها المتعلق بلقاحات أسترازينيكا وجونسون، فإن كل اللقاحات تحمي ضد المتحور دلتا. وانتقد الإبراهيمي استثناء أوروبا للملقحين ب"سينوفارم" من إجراءات التخفيف، وقال إن هذه "مقاربة لاعلنية لمدبري الأمر العمومي في أوروبا التي تفعل ذلك ولسبب في نفس يعقوب"، متسائلا "كيف لأوروبا أن تمنع ملقحي سينوفارم من الوصول إليها وهي تعترف ضمنيا بجدوى اللقاح، لأنها تنصح هؤلاء بعدم التلقيح مرة أخرى لأنهم طوروا مناعة مكتسبة، كيف لأوروبا التي تتمسك بمنظمة الصحة العالمية كفاعل لا حياد عنه تضرب في مصداقية اعتمادها لهاته اللقاحات، الأدهى و الأمر من الناحية العلمية كيف لأوروبا أن لا تعترف لنفس الشركة الأوروبية بلقاحاتها المصنعة خارج أوروبا بينما هذه الشركة وبحتمية القوانين تؤكد أن هذه اللقاحات كلها ناجعة وآمنة أينما صنعت". واعتبر الإبراهيمي أنه كان من المتوقع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، مع إجراءات التخفيف الأخيرة والحركية ومضاعفة عدد التحاليل وتفشي المتحور دلتا، مجددا تأكيده على ضرورة الحفاظ على التدابير الاحترازية الشخصية، وتسريع وتيرة التلقيح. يشار إلى أن المغرب عاد لتسجيل أعداد مرتفعة من الإصابات اليوم بفيروس كورونا المستجد، ورفع وتيرة التلقيح بفتح المراكز المخصصة له سبعة أيام في الأسبوع، مع تحذير حكومي من تسجيل انتكاسة وبائية، في ظل تزايد الحالات الحرجة جراء الإصابة بالوباء.