أفادت مصادر صحافية اليوم أن المخابرات الاسبانية ومصالح الأمن بمدريد لجأت إلى خدمات نظيرتها الفرنسية، وذلك للاستفادة من المعلومات المقدمة من طرف الأمن المغربي بخصوص ملفات إرهابية تهدد الجارة الشمالية. وأضافت جريدة "اوكي. دياريو" التي أوردت الخبر، أن المخابرات الفرنسية تعهدت بتقديم الدعم لنظيرتها الاسبانية بخصوص المعلومات القيمة التي تتوصل بها من مصالح الأمن المغربية، وذلك في محاولة لرد الجميل لمدريد التي كانت قد ساعدت باريس سنة 2014 أثناء أزمتها مع الرباط. وأضافت الصحيفة، أن المخابرات الاسبانية وجدت نفسها مضطرة للجوء إلى خدمات نظيرتها الفرنسية بسبب الأزمة التي خلقتها حكومة بيدرو سانشيز مع المغرب، على اثر استقبالها للمجرم غالي الذي حل باسبانيا للعلاج، تحت اسم مستعار وبجواز سفر جزائري مزور، قبل أن يغادر تحت جنح الظلام بعد محاكمة صورية كشفت تواطئا كبيرا بين القضاء وحكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز التي أغرقت اسبانيا في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة مع حليف استراتيجي، مفضلة التعامل مع جنرالات الجزائر مقابل ريع الغاز.