تظاهر العشرات من الأرقاء السابقين أمام القصر الرئاسي تنديدا بقرار الرئاسة الموريتانية القاضي بتعيين حمدي ولد المحجوب رئيسا لوكالة التضامن، ورفضا لما أسموه تسييس ملف مواجهة العبودية بموريتانيا. وقال المتظاهرون، وبينهم قادة في حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض، إن تعيين ولد المحجوب بدل أحد الأرقاء كشف نية الرئيس استغلال المرفق المهم في قضايا سياسية بحتة.
وقال محمد ولد رمضان (ناشط في حزب التحالف) إن الهدف من تأسيس الوكالة الجديدة دون تشاور أو تعاون مع ضحايا العبودية هو جذب "لحراطين" للتصويت للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في الانتخابات القادمة، وليس حل أزمة الرق ومخلفاته بموريتانيا.
وقد ردد المتظاهرون شعارات مناوئة للمدير الجديد، وأخرى منددة بهيمنة بعض القوى الاجتماعية على مراكز التأثير بموريتانيا.