قام حراس قضائيون الاثنين في "كليشي لا غارين" قرب باريس بالتحفظ على اغراض اميرة سعودية بسبب تخلفها عما يتوجب عليها دفعه في فرنسا، كما اعلن مصدر قريب من الملف. ووضعت هذه الاغراض في علب داخل مستودع في "كليشي لا غارين"، حيث لم يكن بالإمكان تمييز الاغراض المتحفظ عليها، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.
وقد امر احد القضاة بالتحفظ على املاك "مهى السديري"، طليقة ولي العهد السعودي السابق نايف بن عبد العزيز الذي توفي في جوان 2012، على خلفية مغادرتها فندقا كانت تقيم فيه دون ان تدفع فاتورة الاقامة.
وخلال اقامتها في باريس بين 22 ديسمبر 2011 و17 جوان 2012، تناقلت وسائل الاعلام الفرنسية معلومات عن الاميرة تفيد بأنها غادرت فندق شانغريلا في شارع "ايينا" بالدائرة السادسة عشرة برفقة حاشيتها المؤلفة من ستين شخصا، من دون ان تدفع فاتورة تناهز ستة ملايين يورو.
وكانت الشرطة آنذاك وموظفي فندق (شانغري – لا) الذي تنزل فيه السديري وطاقمها المؤلف من 60 شخصاً منذ 23 كانون الأول اعترضوا الموكب خلال مغادرته، وتم الاتصال بالسفير السعودي في باريس.
وكانت الأميرة تقيم مع طاقمها في الطابق السابع من الفندق منذ شتاء 2011، وقد وصلت فاتورتها إلى 16 مليون يورو تم دفع قسم منها.
وبعد قطع أموال ولي العهد عنها بشكل مفاجئ، قررت الانتقال إلى فندق "رويال موناكو" الذي تملكه قطر، والذي قد يكون أكثر تسامحاً معها لجهة الدفع. كما رفعت شركة لتأجير السيارات الفخمة مع سائقيها دعوى قضائية ضد الاميرة. ويؤكد مدير هذه الشركة الذي انها مدينة له ب 5.1 مليون يورو، مستحقة من بين امور اخرى عن استئجار "سيارتي رولز رويس فانتوم" واستخدام "ثلاثين سائقا".
وفي 2009، اصبحت الاميرة مها السديري ايضا حديث الساعة لتخلفها عن دفع فواتير، حيث رفعت شبكة كاي لارغو للملبوسات دعوى قضائية عليها لحملها على دفع فاتورة تبلغ 89 الف يورو لمشتريات تمت باسمها.