قام حراس قضائيون، أمس الاثنين (8 أبريل 2013)، في كليشي لا غارين قرب باريس بالتحفظ على أغراض أميرة سعودية بسبب تخلفها عما يتوجب عليها دفعه في فرنسا، كما أعلن مصدر قريب من الملف. ووضعت هذه الأغراض في علب داخل مستودع في كليشي لا غارين. ولم يكن بالإمكان تمييز الأغراض المتحفظ عليها، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس. وقد امر احد القضاة بالتحفظ على أملاك مهى السديري، طليقة ولي العهد السعودي السابق نايف بن عبد العزيز، صديق المغرب، الذي توفي في يونيو 2012. وخلال إقامتها في باريس بين 22 دجنبر 2011 و17 يونيو 2012، تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية معلومات عن الأميرة تفيد أنها غادرت فندق شانغريلا في جادة إيينا بالدائرة السادسة عشرة برفقة حاشيتها المؤلفة من ستين شخصا، من دون ان تدفع فاتورة تناهز ستة ملايين أورو. وحاليا يطالبها ستة دائنين جدد بالمال. وقد رفع أحدهم وهو شركة لتأجير السيارات الفخمة مع سائقيها دعوى قضائية. ويؤكد مدير هذه الشركة الذي لم يشأ الكشف عن هويته انها مدينة له ب1.5 مليون أورو، مستحقة من بين أمور أخرى عن استئجار سيارتي "رولز رويس فانتوم"، واستخدام 'ثلاثين سائقا". وفي 2009، أصبحت الأميرة مهى السديري أيضا حديث الساعة لتخلفها عن دفع فواتير. ورفعت شبكة كاي لارغو للملبوسات دعوى قضائية في تلك الفترة عليها لحملها على دفع فاتورة تبلغ 89 ألف أورو لمشتروات تمت باسمها.