توفي قبل ساعات ولي العهد السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في سويسرا، حسب بلاغ الديوان الملكي السعودي. عرف عن الامير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية السعودي، بتشدده ازاء اي انفتاح في المملكة. وكانت له علاقات أمنية وثيقة مع كل وزراء الداخلية العرب، وهو من وقف وراء استضافة الديكتاتور بنعلي في جدة هاربا من ثورة شعبه، وهو أيضاً من تدخل لوزير الداخلية ادريس البصري للحصول على جواز سفره بعد ان كان مهاجرا سريا لأشهر في منفاه بباريس، إلى درجة ان نايف هدد في وقت سابق بانه سيمنح البصري جوازا ديبلوماسيا سعوديا للبصري، نظرا لعلبة الأسرار المشتركة بينهم. ومعلوم ان الأمير نايف، شغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 27 أكتوبر 2011 حتى وفاته. انه الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وتقلد منصب ولي العهد السعودي بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975. وقد أعلن الديوان الملكي السعودي في بيان له أنه ستجري صلاة الجنازة على جثمان الامير نايف بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بعد صلاة المغرب الأحد 17 يونيو في المسجد الحرام. وقال بيان الديوان الملكي "ببالغ الأسى والحزن ينعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أخاه الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم السبت خارج المملكة" ، وسيصلى عليه بعد صلاة المغرب من يوم الأحد 17 يونيو، في المسجد الحرام بمكة المكرمة.