نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي صباح اليوم، أن تكون السلطات الأمنية قد أوقفت عددا من التونسيين والهاكرز من الذين شاركوا في حملة محو إسرائيل من الخارطة الالكترونية، التي تبنتها مجموعة أنونيموس العالمية. وكانت مجموعة ''أنونيموس'' الدولية لقراصنة الكمبيوتر قامت، بالتعاون مع نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية، نهاية الاسبوع بقرصنة عدة مواقع إلكترونية تابعة لمؤسسات سيادية إسرائيلية على شبكة الأنترنت لعدة ساعات، من قبيل رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع وعدة وزارات أخرى، وكذا اختراق 19 ألف موقع للتواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر تابعة لإسرائيليين، جعلت إسرائيل معزولة عن العالم في حين هوّنت إسرائيل من تأثيرات عمليات القرصنة، مع اعترافها باختراق مواقع إلكترونية حساسة.
و تأسست هذه المجموعة سنة 2003 وهي قليلة العدد فى مجال النضال عبر الاختراق الرقمى و تمثل مفهوما لمستخدمي الانترنيت وغير المستخدمين، كمجموعات يطلق عليها الدماغ العالمى الرقمى اللاسلطوي، أي انه لا يخضع لرقابة الدول وأجهزتها.
وتجدر الاشارة الى ان هذه المجموعة العالمية وأعضائها فى تونس قد اصدروا بلاغا صحفيا على اثر مقتل المعارض التونسى شكرى بلعيد، وشكلوا مجموعة اعلامية لكشف تفاصيل الاغتيال وإرسال كافة الادلة والمعطيات، بعد تجمعيها و الانتهاء من البحث، الى السلطات المختصة فى تونس والى محكمة العدل الدولية بلاهاي .