أصدرت مجموعة القراصنة العالميين بمنظمة «أنونيموس»، بلاغا تم بثه على موقع «يوتوب»، حذرت من خلاله الحكومتين التونسية والمغربية، إن هما أقدمتا على إغلاق شبكة الأنترنيت، تزامنا مع أعنف حملة إلكترونية، تقودها المنظمة العالمية ضد دولة إسرائيل. وقالت «أنونيموس» في البلاغ المذكور، إنه في حالة إغلاق الشبكة «سنعتبر الحكومتين متحالفتين مع الكيان الصهيوني». وتعرضت إسرائيل، خلال اليومين الأخيرين، إلى أكبر هجوم إلكتروني في تاريخ البشرية، من طرف هاكرز ينتمون إلى عدة بلدان، منضوين تحت لواء منظمة «أنونيموس» العالمية. وقدرت مجموعة القراصنة العالميين الخسائر التي سببها الهجوم الإلكتروني، الذي بدأته مساء السبت الماضي، على مؤسسات ومواقع إسرائيلية بنحو 3 مليارات دولار أمريكي، لكن إسرائيل قالت إن آثار الهجوم كانت محدودة. وذكرت المجموعة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن الحملة، التي أطلقت عليها OpIsrael، طالت 100 ألف موقع إلكتروني و40 ألف حساب فيس بوك و5 آلاف حساب تويتر و30 ألف حساب مصرفي تتبع لإسرائيل.