تفاجأ مواطنون بحر الأسبوع الماضي بزيادات جديدة في أسعار المحروقات على مستوى محطات التوزيع. وأبانت معطيات تطبيق "محطتي" الخاص بتحديد أسعار الوقود عودة سعر لتر الوقود الممتاز بدون رصاص لتجاوز عتبة العشرة دراهم، فيما اقترب سعر لتر الغازوال 10 من التسعة دراهم. وارتفعت أسعار الوقود في المغرب بالتزامن مع تراجع في أسعار السوق العالمية للنفط الخام حيث بلغ سعر البرميل 59 دولارا. وقال الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إن محطات التوزيع عادة ما تقدم على تغيير الأسعار في اليوم و16 من الشهر حسب تطور السعر العالمي، مشيرا إلى أن الموزعين يستغلون هذه التحولات من أجل الرفع في الأسعار. وأضاف أن أسعار الوقود بالمغرب تعرف زيادة بحوالي درهم و20 سنتيما عن الأسعار الواجب تطبيقها، وهو نتيجة سياسة تحرير الأسعار المطبقة في سنة 2015 إبان حكومة عبد الإله بنكيران. وأوضح أن بعض الموزعين يحاولون استغلال هذه الزيادات لتعويض الخسائر التي تعرضوا لها خلال فترة الحجر الصحي.