أكد البروفيسور أحمد عزيز بوصفيحة، أستاذ في الطب واختصاصي في التلقيح، عدم ثبوت مساهمة الأشخاص الملقحين ضد كوفيد-19 في نقل الفيروس بين الناس، وإن كان من الممكن حمل الملقحين للفيروس في المسالك الهوائية العليا، وفقا للمعطيات الأولية المتوفرة حول الموضوع إلى غاية الآن. وذكر بوصفيحة، وهو أستاذ لطب الأطفال في كلية الطب والصيدلة الدارالبيضاء، في تصريح لجريدة "الصحراء المغربية"، أن الملقحين بشكل جيد، الذين يأخذون الجرعة الأولى والثانية في أوقاتها، لا يتعرضون للإصابة بالنوع الوخيم أو الحرج لفيروس كوفيد، استنادا إلى الحماية التي توفرها جل اللقاحات للنوع الحرج من المرض، بنسبة تقارب 100 في المئة ومن كل أنواع فيروسات کوفيد بنسبة تتراوح بين 70 إلى 95 في المئة. وأكد اختصاصي المناعة والتلقيح أنه لا داعي للتقيد بالإجراءات الاحترازية بين الأشخاص الذين خضعوا للتلقيح، شريطة مرور 15 يوما عن أخذ الجرعة الثانية من اللقاح.