اغتنمت ياسمينة بادو، الوزيرة السابقة، لقاءها مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران خلال لقاء للأغلبية، واشتكت له ما أسمته ظلم الصحافة لها، بعد الضجة التي خلفتها قضية اقتناء شقة بباريس. فبعدما كانت بادو العنصر النسوي الأول الذي اقتحم اجتماعات الأغلبية، بدأت وزيرة الصحة السابقة،تنسج علاقة ودية مع رئيس الحكومة بنكيران، حتى أن بعض المصادر ممن حضرت الاجتماع، أكدت أن رئيس الحكومة، يحاول ضبط لسانه قدر الإمكان احتراما للعنصر النسوي الذي صار يشارك في اجتماعات الأغلبية ويبتعد عن القفشات المحرجة.
بينما وجدتها بادو فرصة لتوضيح الكثير من الأمور، بخصوص شقتها بباريس التي أثارت ضجة. وقالت المصادر، إن ياسمينة اشتكت ظلم الصحافة لها، فيما يتعلق بهذه القضية، وروت حكايتها وظروف اقتناء الشقة لبنكيران، مؤكدة أن الشقة اقتنتها في 1996 قبل أن تدخل الحكومة، من أجل بناتها اللواتي يدرسن بباريس.