بعد أقل من أسبوع على اغتيال غتيال عمار بوسيس، مدير القضاء العسكري الجزائري، عُثر اليوم الخميس على اللواء سالمي قريد، القائد السابق للأكاديمية العسكرية بشرشال، جثة هامدة وسط ذهول وخوف المواطنين الجزائريين الذين رأوا في الأمر إيذانا بعودة مسلسل الاغتيالات والتصفية الذي طال العديد من الأصوات المعارضة للنظام العسكري الفاسد.. ويأتي اغتيال كل من سالمي قريد ورئيس المحكمة العسكرية، بعد عودة الجنرال خالد نزار وتبرئة بمعية الجنرال طرطاق واللواء محمد مدين المدعو توفيق، الرئيس السابق للمخابرات الجزائرية وأحد ابرز صقور النظام الدموي بالجزائر.. إغتيال مدير القضاء العسكري الجزائري وكذا عمار بوسيس، الذي كانت له خلافات مع قيادة الجيش وخاصة الذين حكم عليهم مؤخرا وغادروا السجون، هو بداية مرحلة جديدة عنوانها الاغتيالات والقتل والتصفية في حق كل المعارضين لجوقة توفيق ونزار.