قرر المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد المنعقد بالراشيدية مؤخرا، العودة للإحتجاج عبر خوض أشكال مختلفة. وأفاد بلاغ صادر عن المجلس الوطني، أن هذا الأخير قرر خوض اضراب وطني لمدة ثلاثة أيام، سيعلن عن تفاصليه مستقبلا، مع الاستمرار في الانسحاب من المجالس التعليمية والتربوية، والاستعداد لمقاطعة الامتحانات "اقتراحا، وتصحيحا وحراسة". كما تقرر تنظيم أشكال احتجاجية محلية وجهوية يوم 10 يناير المقبل وتنظيم مسيرتي الاقطاب بكل من الدارالبيضاء وانزكان، يوم 25 يناير 2021، مع الدعوة إلى انعقاد المجلس الوطني المقبل يوم 27 من نفس الشهر. وجدد ذات البلاغ، رفض التنسيقية لمخطط التعاقد وما سمي "بالتوظيف الجهوي العمومي"، الذي اعتبره المجلس الوطني يهدف لهشاشة وخوصصة القطاع، مطالبا بإدماج جميع الأساتذة والأستاذات في أسلاك الوظيفة العمومية. كما ندد البلاغ بالمحاكمات التي تطال عددا من مناضلي التنسيقية .