نظم فرع التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بأزيلال وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر مديرية التعليم بأزيلال احتجاجا على الاقتطاعات التي طالت أجور الأساتذة، ولرفض خطة التعاقد. وصدحت حناجر المتعاقدين بشعارات تندد بما وصفوها ب"السرقات" من أجور الأستاذات والأساتذة، مشيرين إلى أن هذه "السرقات تأتي في سياق هجوم مكثف على قطاع التعليم وحقوق الأساتذة". وتأتي الوقفة الاحتجاجية تجسيدا للبرنامج النضالي الذي دعا إليه المكتب الوطني للتنسيقية الممثل في إضراب وطني أيام 3 و4 و5 و 6 و7 نونبر 2020، والانسحاب من المجالس التعليمية والتربوية، ومجالس التدبير ومقاطعة لقاءات المفتشين، وتجميد أنشطة النوادي التربوية، والاستعداد لمقاطعة الامتحانات المحلية اقتراحا وحراسة وتصحيحا. وكانت تنسيقية المتعاقدين قد اتهمت عبر بيان سابق الدولة باستغلال حالة الطوارئ الصحية لتنزيل المزيد من بنود القانون الإطار، وتمهيد الأرضيةالخصبة لخوصصة شاملة لقطاع التعليم، والسعي لتجريم حق الإضراب بمبرر تقنينه أو حصر ممارسته داخل تنظيمات دون أخرى.