بعكس الفكرة السائدة لدى البعض، فإن المتعافين من الإصابة بالفيروس التاجي مطالبون بالخضوع للقاح المضاد لكورونا، خاصة الذين مروا بإصابة بدون أعراض أو خفيفة، حيث إن الأبحاث الطبية لم تؤكد بعد توفر أجساد هؤلاء على مضادات الأجسام المقاومة للإصابة مجددا. وفي هذا السياق، قال الطيب حمضي، المختص في السياسات والنظم الصحية، إن أي لقاح لديه إرشادات تكون مرافقة له، غير أن المتعافين من الإصابة بكوفيد 19 ليست لديهم جميعا مناعة ضد هذا المرض، ثم إن اللقاح يضمن مناعة قوية ولمدة أطول، لهذا فإن عدم المخاطرة بحياة هذه الفئة بطرح السؤال هل تكونت لديهم مناعة أم لا؟ يستدعي أن يتم تلقيحهم. وفي المقابل، كشف تقرير المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، عن امتلاك من تعافوا من كورونا لمناعة من الفيروس لمدة ثلاثة أشهر بعد التعافي. وفسر ذلك باحتمالية وجود بقايا الحمض النووي للفيروس لدى المتعافين لمدة ثلاثة أشهر، ولذلك عند الاختبار يمكن أن تكون النتيجة إيجابية رغم أن الشخص غير مصاب ولا يمكن أن ينقل العدوى للآخرين.