أعرب رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم الأربعاء، عن قلق الاتحاد الأوروبي "العميق" إزاء الوضع في مالي، في أعقاب التمرد الذي أدى إلى تنحية الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا. وأعلن شارل ميشال أن "استقرار المنطقة ومالي ومكافحة الإرهاب يجب أن تظل أولويات مطلقة"، مشددا على "القلق البالغ" لدى دول الاتحاد السبع والعشرين في ختام قمة استثنائية تناولت مناقشاتها التطورات الأخيرة في مالي. ودعا رئيس المجلس الأوروبي إلى الإفراج "الفوري" عن المعتقلين و"عودة دولة القانون" بمالي، في أعقاب هذا التمرد الذي لقي إدانة المجتمع الدولي. وشدد على ضرورة مواصلة "التعاون الوثيق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ومع مختلف المؤسسات الإفريقية المشاركة في محاولة إيجاد حل يرتبط مباشرة بتطلعات الشعب المالي". واعتقل العسكريون الانقلابيون، أمس الثلاثاء، رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا ورئيس وزرائه بوبو سيسي، بالإضافة إلى مسؤولين مدنيين وعسكريين آخرين.