حملت وزارة الصحية مسؤولية استمرار ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى "السلوكيات غير مسؤولة لدى بعض الأشخاص، وغير الواعية بخطورة عدم الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية"، مشيرة إلى أن هذا التهاون والتراخي يعرض حياة الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة للخطر. وأوضحت الوزارة في التصريح الصحفي الأسبوعي أنه منذ بداية ظهور الفيروس شهر مارس الماضي كانت معظم الحالات المسجلة في المغرب هي حالات وافدة، قبل أن يرتفع العدد شهر أبريل الماضي بشكل ملحوظ بعد ظهور بؤر عائلية. وأضافت الوزارة أن عدد الحالات الجديدة أصبح شبه مستقر إلى غاية شهر يونيو، لتسجل بلادنا من جديد ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات، موضحة : "وذلك راجع لعدة أسباب أولها تكثيف الكشف المبكر عن الفيروس، حيث وصلنا إلى مليون و 128 ألف و190 اختبار إلى حدود الساعة، ثم ورفع الحجر الصحي والذي واكبه مع الأسف تراخي في الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية".