لاتزال احتجاجات تجار سوق الجملة بمدينة الدارالبيضاء، مستمرة منذ يوم الاثنين المنصرم، ضد ما وصفه المحتجون ب"الممارسات التعسفية" التي تمارسها الإدارة في حقهم، وارتفاع التعشير. وأفادت بعض المصادر الصحفية أن التجار أصبحوا على "حافة الإفلاس مع ارتفاع التعشير، وفي غياب أي محاور". وأضافت ذات المصادر أن التعشير صار مرتفعا بشكل غير مقبول، في غياب تجاوب مع الإدارة، وهو ما جعل التجار يطالبون بتخفيض الأسعار، حتى يتمكنوا من ولوج السوق وبيع سلعهم المهدده بالتلف. واصبح التجار، تقول ذات المصادر، على حافة الإفلاس، وباستثناء الحوار الذي تكلل بالنجاح مع السيد العامل، والذي قام بدور الوساطة مع شركات التنمية، إلا أن هذه الأخيرة رفضت الحوار، مبررة موقفها بأنها لا تملتك أية حلول جاهزة في الوقت الراهن، وأن سوق الجملة يعيش حاليا فراغا كبيرا... وتأتي هذه الاحتجاجية في ظل تداعيات الأزمة الصحية التي أثرت على تجار الخضر والفواكه في سوق الجملة بالدارالبيضاء، وذلك بعد الإعلان عن إصابة عدد من الأشخاص داخل السوق وإسراع السلطات إلى تفكيك البؤرة الوبائية.