قتل جندي جزائري، مساء أمس السبت، خلال اشتباك مع "جماعة إرهابية مسلحة" بولاية عين الدفلى (وسط)، بحسب ما أعلنت عنه، اليوم الأحد، وزارة الدفاع الجزائرية. وأوضح المصدر ذاته، في بيان، أنه "خلال عملية نصب كمين بمنطقة قعدة الحجر ببلدية طارق بن زياد، ولاية عين الدفلى، اشتبكت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، مساء أمس 20 يونيو 2020 ، مع جماعة إرهابية مسلحة". وأشارت الوزارة إلى أن العريف المتعاقد، "زناندة مصطفى"، قتل خلال هذا الاشتباك. وأكدت الوزارة أن هذه العملية ما تزال متواصلة، مبرزة أن "كافة الإجراءات الأمنية اللازمة قصد تطويق وتمشيط المنطقة وملاحقة هؤلاء المجرمين" قد اتخذت. وكان جندي جزائري قد لقي مصرعه، مطلع فبراير الماضي، في اعتداء بواسطة سيارة مفخخة، نفذه انتحاري، بمنطقة تيمياوين الحدودية، قرب دولة مالي. وعلى الرغم من دخول ميثاق للسلم والمصالحة حيز التنفيذ، في العام 2005، والذي كان يفترض فيه أن يؤدي إلى طي صفحة "العشرية السوداء" (1992-2002) للحرب الأهلية التي خلفت 200 ألف قتيل، فإن جماعات مسلحة إسلامية ما تزال نشطة، خاصة في وسط –شرق البلاد، حيث غالبا ما تستهدف قوات الأمن.