تعيش الجارة الشرقية الجزائر يوما داميا، بسبب اشتباكات تقول السلطات إنها تجري في مواجهة مجموعة إرهابية غرب العاصمة. وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، مقتل عسكري خلال اشتباك لفرقة من الجيش مع مجموعة إرهابية بمحافظة عين الدفلى، غربي العاصمة. وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه "خلال عملية نصب كمين في منطقة قعدة الحجر، في بلدية طارق بن زياد، ولاية عين الدفلى، اشتبكت فرقة للجيش الوطني الشعبي، مساء أمس السبت، مع جماعة إرهابية مسلحة، ما أسفر عن استشهاد العريف زناندة مصطفى". وأضافت الوزارة إن فرق الجيش المشاركة في العملية "التي لا تزال متواصلة، اتخذت كافة الإجراءات الأمنية اللازمة، قصد تطويق، وتمشيط المنطقة، وملاحقة هؤلاء المجرمين". اللواء سعيد شنقريحة، قائد أركان الجيش بالإنابة، أكد "حرص، وعزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مواصلة مكافحة الإرهاب، وكافة أشكال الجريمة المنظمة حفاظا على الأمن، والاستقرار عبر ربوع الوطن". وكان اللواء شنقريحة، قد قاد، قبل أيام قليلة، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية "الدرع 2020′′، الذي يأتي اختتاما لسلسلة التمارين المنفذة، أخيرا، على مستوى كافة النواحي العسكرية، وتتويجا لبرنامج سنة التحضير القتالي 2019-2020، حسبما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.