أكدت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، الأحد 19 يوليوز، مقتل تسعة من جنود، وجرح اثنين آخرين، « بعد تعرضهم لإطلاق نار » بولاية عين الدفلى على بعد 150 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الجزائرية. وقال بيان وزارة الدفاع، الذي نشرته على موقعها الالكتروني انه خلال « عملية بحث وتمشيط بمنطقة جبل اللوح بسوق العطاف بولاية عين الدفلى (…) تعرضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية، موضحا أنه « استشهد تسعة عسكريين وجرح اثنان آخران ». وقالت إن هذه الحادثة وقعت « يوم 17 يوليوز 2015، عند الساعة السابعة مساء ( 18,00 تغ) ». وأضاف بيان وزارة الدفاع أنه « وفور وقوع هذه الجريمة، تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرهم ». ولم تعلن وزارة الدفاع حصيلة القتلى في صفوف منفذي الهجوم وأكدت أن « مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تأتي بعد الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعات الإرهابية والخسائر الفادحة التي تكبدتها في الأشهر الأخيرة، لن تزيد أفراد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا لمطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم ». وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية فان 102 مسلح أسلامي قتلوا أو اعتقلوا أو استسلموا خلال النصف الأول من العام 2015. وقتل الجيش 13 مسلحا في منطقة عين الدفلى وحدها. وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي العملية، وأشار إلى قتل 14 جنديا جزائريا، في كمين نصبه في ولاية عين الدفلى جنوب غرب العاصمة الجزائر، وذلك في بيان نشر على الانترنت مساء السبت. وقال التنظيم في بيان، نشرته مواقع جهادية، ولا يمكن التحقق من صحته، إن عناصره « تمكنوا في مساء يوم العيد من قتل 14 عسكريا إثر كمين نصبوه لمجموعة من عساكر » الجيش الجزائري، مؤكدا أن المهاجمين غنموا أسلحة وذخائر وانسحبوا سالمين.