سارعت الرئاسة الفرنسية إلى نفي معلومات وردت في تقرير لجريدة "لوفيغارو" عن أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث في اجتماع بالفيديو عن احتمال استقالته والدعوة لانتخابات مبكرة. وقالت الرئاسة، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، "ننفي ما ورد (في التقرير). لم يثر رئيس الجمهورية الاستقالة في أي وقت"، مضيفة أنه "لم يشارك البتة في اجتماع عبر تقنية الفيديو" تحدث خلاله، وفق الصحيفة، عن المسألة. وكتبت "لوفيغارو" في تقرير نشرته امس الخميس في موقعها أن ماكرون "أظهر بوضوح" خلال اجتماع لممولي حملته في 2017 "الاستعداد إلى المخاطرة". ونقلت الصحيفة عن أحد المشاركين المزعومين أن هدف الاستقالة سيكون الدعوة إلى انتخابات مبكرة "في الأسابيع أو الأشهر المقبلة". ووفق "لوفيغارو"، قال ماكرون: "من المؤكد أنني سأفوز إذ لا وجود لمنافس". وأمام خروج مظاهرات منددة بالعنصرية وعنف الشرطة، طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الحكومة "الإسراع" بتقديم اقتراحاتها لتحسين أخلاقيات قوات الأمن، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية يوم الاثنين. وأضاف ذات المصدر أن ماكرون قد طلب من رئيس الحكومة إدوار فيليب ومن الوزراء المعنيين (مثل العدل والداخلية) معالجة مسألة أخلاقيات الشرطة والعنصرية وتطبيق "سياسة المدينة"، التي ترتكز على تحسين وضع بعض الأحياء في المدن وتقليص التفاوتات الاجتماعية بين المناطق. واستشار ماكرون في نهاية الأسبوع المنصرم مسؤولين سياسيين وممثلي جمعيات وشخصيات معنية ب"سياسة المدينة". وأعلنت المفتشية العامة للشرطة الوطنية أنها فتحت عددا غير مسبوق من التحقيقات القضائية عام 2019، أكثر من نصفها تستهدف اتهامات ب"العنف" موجهة إلى القوات الأمنية. وجرت الكثير من هذه الأحداث على هامش مظاهرات "السترات الصفراء" التي هزت فرنسا مطلع العام 2019. وتمت الإشارة إلى استخدام بنادق الكرات الوامضة ونوع من القنابل اليدوية التي يقول البعض إنها تسببت بإصابة أو تشويه عدد من المتظاهرين.