أصدرت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، مذكرة وجهتها لوزارة التربية الوطنية، تقدم فيها تصورها والتدابير الخاصة لاستكمال ما تبقى من السنة الدراسية، وذلك على ضوء مستجدات الحالة الوبائية لفيروس كورونا بالمغرب. وأكدت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، في مذكرتها، أن العودة الى أجواء الدراسة كما كانت قبل الحجر الصحي تكتنفها اكراهات، مشيرة إلى أن التعليم عن بعد رغم أهميته الظرفية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بديلا عن التعليم الحضوري في تحقيق الأهداف المرجوة من التعلم نظرا للاكراهات والصعوبات التي رافقته، والتي أشار اليها بيان الهيئة السابق . واقترحت الفيدرالية الوطنية، وفق ذات المصدر، الإبقاء على التعليم عن بعد في جميع المستويات غير الاشهادية كآلية تضمن استمرار ارتباط المتمدرسين بالدراسة والتعلم، كما ترى أن "الرجوع للأقسام لابد أن يقتصر على المستويات الإشهادية، و ان يتم التركيز اثناء الدعم التربوي على المواد التي سيمتحن فيها التلاميذ، بأقسام مخففة تراعي فيها شرط مسافة التباعد". أما فيما يتعلق بالامتحانات، فدعت الفدرالية، إلى إعفاء تلاميذ الأقسام غير الإشهادية منها، وبناء التقويم على نتائج الدورة الأولى والجزء الأول من الدورة الثانية، فيما اقترحت أن ينصب التقويم في الأقسام الإشهادية، على المقروء فعليا وحضوريا من الدروس قبل الحجر الصحي، مشددة على ضرورة تحيين مواعيد الامتحانات الإشهادية، لتتلاءم مع خصوصيات المرحلة، ودراسة إمكانية تأجيل الامتحانات الجهوية للبكالوريا، إلى شهر شتنبر، مادام احتساب نتائجها مؤجل للسنة الموالية. وفي سياق متصل، لفتت الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، الانتباه إلى أهمية تعقيم جميع مرافق المؤسسات التعليمية التي تحتضن دروس الدعم أو الاختبارات مرتين في اليوم، وتوفير الكمامات الكافية، واحترام مسافة التباعد، والالتزام بباقي التدابير الوقائية.