ذكرت مصادر مؤكدة أن نجل النقيب محمد زيان، المحامي بهيئة الرباط والمنسق العام للحزب المغربي الحر، تورط في جريمة ثقيلة تتعلق بالتوسط لمافيا استغلت جائحة فيروس كورونا وبدأت في بيع الكمامات الواقية باسم شركة دولية. وتمكن أطباء وصيادلة من كشف توسط ناصر زيان في العملية المذكورة، حيث تسلم مبلغ يناهز 30 مليون سنتيم بالإضافة إلى مبالغ أخرى، من أحد الأشخاص قصد تزويده بالأقنعة الطبية، وبعد الشك في العملية اتصل الأطباء والصيادلة بالشركة الأم بأوروبا التي كان يوزع باسمها الكمامات، فنفت الشركة الأمر جملة وتفصيلا وأن البضاعة مزورة وأنها لا تقوم بتسويق الكمامات بالمغرب. وبعد متابعة خمسة أشخاص في حالة اعتقال وإحالتهم على التحقيق، تم الإقرار بأن نجل زيان هو الفاعل الأصلي وأصبح مطلوبا للعدالة وبالتالي من المفترض توقيفه وتقديمه للعدالة في حالة اعتقال. وللأسف الشديد فإن عائلة زيان التي تزعم أنها عائلة أصيلة فرّخت من يتاجر بالوطن في عز الأزمة، كما أن محمد زيان لا يغلق فمه بتاتا، يوزع الاتهامات يمينا وشمالا ولا يسكت ويعلق على كل شيء سواء كان صغيرا أو كبيرا، ويزعم أنه وطني أصيل، وها هي الوطنية الأصيلة يتم تصريفها في التوسط لمافيا تبيع وتشتري في مأساة المواطنين بعد أن هاجمتنا جائحة فيروس كورونا. لا يكاد يمر أسبوع دون أن يصرح زيان لوسائل الإعلام أو ينظم ندوة صحفية بمكتبه ليهاجم فيها كل المسؤولين، سواء كان يعرفهم أو لم يكن يعرفهم، وكل ما يهمه هو إلصاق التهم بالآخرين حتى يظهر هو طاهرا نقيا.