قال مكتب المدعي العام الفرنسي إن الرجل الذي نفذ هجوما بسكين أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في بلدة رومان-سور-ايزير بجنوب شرقي البلاد هذا الشهر، "تحرك على الأرجح بشكل منفرد". وجاء في بيان مكتب الادعاء العام، اليوم الأربعاء، أنه "استنادا إلى التحقيقات المبدئية نعتقد أنه تحرك على نحو منفرد دون أن يتلقى أي أوامر من منظمة إرهابية". وأضاف البيان أن المشتبه به، الذي يعمل في شركة محلية، لم يكن معروفا لدى الشرطة أو أجهزة المخابرات. ووصل إلى فرنسا في أغسطس 2016 وحصل على وضع لاجئ في يونيو 2017. وألقت الشرطة القبض على المشتبه به، وهو من أصل سوداني ويبلغ من العمر 33 عاما، بعدما قتل شخصين وجرح خمسة في الهجوم الذي وقع في الرابع من أبريل الجاري.