أعلن مدير الأوبئة محمد اليوبي، صباح اليوم بمقر وزارة الصحة، أن الحالة الثانية المؤكد إصابتها ب"كورونا" في المغرب تهم امرأة مسنّة تبلغ من العمر 89 سنة وتوجد في حالة حرجة. وأوضح اليوبي في ندوة صحافية، أن حالة المصابة حرجة، نظرا لإصابتها بأمراض مزمنة، وتم وضعها في العناية المركزة. وكشف اليوبي، أن الفرق الطبية تعمل حاليا على حصر المخالطين للمرأة المصابة، وأن المعطى يقتضى وضعهم تحت العزل لمدّة محددة في 14 يوما. وكانت فرقة طبية تنقلت إلى منزل المصابة بفيروس كورونا بحي سيدي مون بالدار البيضاء ونقلها إلى المستشفى لإخضاعها للفحوصات، قبل أن يتبين أنها مصابة بالفيروس المذكور وتعاني من أمراض تنفسية مزمنة. وتابع اليوبي:" أول أمس اتصلت عائلة السيدة مع رقم "الو يقظة "وتم توجيهها للمستشفى حيث قامت بالتحاليل وهي الآن قيد العلاج لكن حالتها حرجة لأنها تعاني من مرض مزمن أنهك مناعتها ". وفيما يخص المخالطين لها قال اليوبي:" منذ ليلة امس بدأنا إجراءات جرد المخالطين وتقييم خطر كل واحد منهم وسيخضعون جميعهم لمدة الحضانة القصوى وهي 14 يوم حتى نتأكد من أن لا عدوى نقلت إليهم". وأشار اليوبي إلى أن هذه السيدة دخلت يوم 25 فبراير الماضي عبر مطار البيضاء مشيرا إلى أن جميع المسافرين معها سيخضعون للمراقبة". وكان مجموعة من المواطنين تجمهروا أمام منزل المسنة المصابة بفيروس كورونا لمعاينة الفرق الطبية وهي تأخذها إلى المستشفى، قبل أن يتدخل احدهم ليطلب من الجميع مغادرة المكان، لان الأمر يتعلق بفيروس خطير وليس حدثا ينبغي التجمهر حوله والتقاط الصور والسلفيات له.