نقلت صحيفة إيطالية، أمس الأربعاء، أن مغربيا يبلغ من العمر 26 عاما، يرفض العودة إلى بلاده، ويتظاهر بأنه مريض بكورونا، من خلال اصطناع حالة التقيؤ بوضع أصابعه في فمه، غير أن الكشف الطبي أكد بأن حالته الصحية جيدة. وكان المغربي قد دخل إيطاليا سنة 2016، بتأشيرة للعمل الموسمي، غير أنه أقام بشكل غير قانوني، ورحل إلى مركز للمهاجرين، وحكم عليه سنة 2017 بالسجن لسنتين و8 أشهر، بتهمة الاتجار بالمخدرات، ليتم وضعه قيد الإقامة الجبرية بعد انتهاء مدة سجنه، قبل آن يصدر حكم بطرده من إيطاليا وتم احتجازه بتورينو، في انتظار ترحيله إلى المغرب. وادعى المواطن المغربي، خلال عملية نقله إلى تورينو، أنه مصاب بالحمى وأعراض فيروس كورونا الجديد، وعرض على أطباء في مستشفى بييمونتي، وبعد الكشف والتحاليل الخاصة بفيروس كورونا جاءت النتيجة سلبية. وتبين من فحص الشاب المغربي أن سبب ارتفاع درجة حرارة جسده، ترجع إلى ناوله كميات من التبغ أو مواد أخرى تعمل على رفع درجة حرارة الجسد، التي تراوحت بين 38.9 إلى 37.7 في غضون بضع دقائق. وتحولت إيطاليا إلى بؤرة للفيروس في أوروبا، حيث وصل عدد الوفيات إلى 100 حالة، منهم 28 يوم أمس فقط، كما تجاوزت الإصابات 3 آلاف.