أعلنت إيران، يوم الاثنين، عن 12 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، مما يرفع إجمالي حصيلة الوفيات من جراء المرض في البلاد إلى 66. وقال نائب وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، في مؤتمر صحافي، إن عدد الإصابات المؤكدة ارتفع إلى 1501 بعد تسجيل 523 إصابة جديدة، خلال يوم واحد. ويوم السبت الماضي، طالبت السلطات الإيرانية، المواطنين بالتزام منازلهم، مع ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس كورونا في إلى 43 شخصا، في وقت قالت المعارضة إن الأرقام الحقيقية أكبر بكثير. لكن وسائل إعلام والمعارضة الإيرانية تقول إن أرقام ضحايا كورونا تتراوح بين 200- 300، فضلا عن إصابة الآلاف. وأعلنت عدد من الدول في الشرق الأوسط عن حالات إصابة بالفيروس، كانت إيران مصدرها مما يجعلها مركز التفشي في المنطقة. وأمرت طهران بإغلاق المدارس حتى الثلاثاء، ومددت الحكومة إغلاق الجامعات وحظر الحفلات والأحداث الرياضية أسبوعا. كما منعت السلطات الزيارات للمستشفيات ودور الرعاية. وأصيب عدد من المسؤولين رفيعي المستوى بالفيروس منهم نائب وزير ومساعد وزير الصحة وخمسة من نواب البرلمان. وأجبر تفشي المرض حكام إيران على تعليق عمل البرلمان وفرض إجراءات حظر على السفر داخل البلاد. وصب عدد من النواب والسكان جام غضبهم على السلطات التي اتهموها بالتستر على الأرقام الحقيقية وعدم التعامل بشفافية مع أزمة فيروس كورونا.