يتواصل مسلسل فتح القنصليات العامة بالعيون والداخلة من قبل الدول الافريقية، وذلك تأكيدا لمغربية الصحراء ودعما للمغرب ووحدته الترابية من طرف الاشقاء الافارقة الذين يكنون للمملكة ملكا وشعبا كل الاحترام. ويشكل تدشين القنصلية العامة لجمهورية بوروندي، اليوم في مدينة العيون، صفعة أخرى للبوليساريو وتأكيدا جديدا على فشل المخططات الانفصالية التي يرعاها نظام العسكر بالجارة الشرقية، الذي يبدد خيرات الشعب الجزائري منذ اكثر من اربعين سنة في حرب يخوضها المرتزقة بالوكالة ضد وحدة المغرب ومصالحه وهو ما يعيق تطور وتنمية المنطقة المغاربية... مسلسل فتح القنصليات بالعيون والداخلة يعد استمرارا للنجاحات التي حققتها الديبلوماسية المغربية في السنين الأخيرة، والتي ضيقت الخناق على المرتزقة في مناطق كانوا إلى امس قريب يحظون فيها بدعم من دولها بفضل شراء الذمم التي يتقنها النظام العسكري الجزائري، الذي بدّد ثروات الجزائر وهو اليوم قاب قوسين او ادنى من الانهيار بعد ان ارتفعت أصوات الشعب الجزائري المطالب برحيل الجنرالات عبر شعارات ترفع كل ثلاثاء وجمعة منذ أكثر من سنة.. يذكر أن قنصلية جمهورية بوروندي افتتحت، اليوم الجمعة 28 فبراير 2020، من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية بوروندي، إيزيكيال نيبيجيرا. يشار إلى أن مدينة العيون، عرفت منذ متم العام الفارط، دينامية دبلوماسية مشهودة من خلال تدشين قنصلية لجمهورية جزر القمر المتحدة (في دجنبر)، وقنصليات جمهوريات الغابون وساو تومي وبرنسيب، وإفريقيا الوسطى في ينايرالماضي، والقنصلية العامة لجمهورية كوت ديفوار شهر فبراير الجاري.