أدانت هيئة محلفين اليوم الاثنين المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين بتهمتي الاعتداء الجنسي والاغتصاب، فيما أسقطت عنه تهما قد تعرضه لعقوبات أشد. ويواجه واينستين البالغ من العمر 67 سنة، والذي كان وراء انطلاق حملة "أنا أيضا" العالمية، احتمال إدانته بالسجن لمدة 25 سنة في هذه القضية التي هزت الرأي العام الأمريكي. وكان ممثلو الادعاء قد أكدوا الجمعة خلال الجلسة الاخيرة للمحاكمة التي امتدت لثلاثة اسابيع ، أن هارفي واينستين استخدم مكانته كمنتج هوليوودي يملك نفوذا كبيرا لاستغلال النساء اللواتي عملن معه ، داعين إلى تصديق رواية الضحايا اللواتي "لا يملكن أي دافع للكذب". وقال المدعي العام لمانهاتن في تصريح صحفي عقب الإعلان عن إدانة واينستين، "إن النساء الست اللائي أدلين بشهادتهن ضد هارفي وينشتين والمدعيتبن العامتين المكلفين بالقضية غيرن مجرى التاريخ" . وأضاف، "الاغتصاب اغتصاب سواء ارتكبه شخص مجهول في زقاق مظلم أو شريك في علاقة حميمة.إنه اغتصاب حتى لو لم يكن هناك دليل مادي أو حدث منذ فترة طويلة". يشار الى أن أزيد من ثمانين امرأة اتهمت واينستين باعتداءات جنسية إلا أنه ظل ينكر كل التهم الموجهة إليه.