أصبحت شعارات الحراك الشعبي الجزائري واضحة وضوح الشمس لمن يهمهم الامر، حيث ركز المتظاهرون في المسيرات الاخيرة على رفض النظام العسكري حيث اقتنعوا اخيرا بان المشكل في الجزائر هي المؤسسة العسكرية ونظام الجنرالات، ولا بد من رحيل الطغمة الحاكمة لكي تتغير الاوضاع في البلاد.. ورفع الجزائريون اليوم، في الجمعة الثانية والخمسين من حراكهم، شعارات ركزت كلها على مطالب رحيل النظام العسكري وبناء دولة مدنية بعيدا عن قرارات المؤسسة العسكرية. وردد المتظاهرون شعارات "سمعوا سمعوا يا ناس ..عبان(رمضان) خلى وصية..دولة مدنية ماشي عسكرية"، "دولة مدنية ماشي عسكرية" إلى غير ذلك من الشعارات التي تتوجه مباشرة إلى النظام العسكري الذي يحاول الاختباء وراء واجهة مدنية من خلال تعيينه للرئيس عبد المجيد تبون الذي يرفضه الشعب، ولا أدل على ذلك من شعارات :"تبّون مزوّر جابوه العسكر ماكانش الشرعية.. والشعب محرّر هو اللي يقرر دولة مدنية"، و"يا تبون فاق الغاشي..ديكاجي ديكاجي ...هاد الشعب جامي يولي للباسي ديكاجي ديكاجي"، في إشارة إلى رفضهم للرئيس تبون المعين من قبل العسكر.. كما رفع المتظاهرون شعارات بالامازيغية كلها تندد بنظام العسكر ورموزه وعلى رأسهم الهواري بومدين (احمد بوخروبة)، وضمنها :"نكّني ننّا دتروحام دتروحام..اتروحام"(نحن قلنا ارحلو.. وسترحلون)، ,"انّرّز ولا نكنو..ديمازيغن"(نحن الامازيغ لن ننحني ولو انكسرنا)... ورفعوا اعلاما امازيغية إلى جانب الرايات الوطنية في تحدي للعسكر وتحذيرات رئيسهم الراحل قايد صالح..