تحت عنوان "الأمير رشيد يوزع الخطاب الملكي في قمة الرياض ولا يقرأه في سابقة تفتح الباب أمم عدة التأويلات"، كتب انوزلا في مزبلته لكم مقالا ذيله ب"المصدر: الف بوست"، وكأنما يريد ان يقول ان ما قيل في المقال ليس من بنات افكاره وان ما قام به يدخل في اطار العمل الصحفي الذي يهدف على إخبار القارئ وإيصال المعلومات بكل امانة إليه.. إلا ان قراءة متأنية المقال المنشور بمزبلة لكم وموقع الف بوسط الذي يقول انوزلا انه استقى منه مقاله، يظهر الخلفيات الحقيقية التي تحرك انوزلا والغاية من وراء نشر هذا المقال.. لا بد من تذكير القارئ على ان انوزلا لا يترك صغيرة ولا كبيرة، ولا حتى "لاشيئا" و"فراغا"، إلا وانقضّ عليه لكي يتهجم على الملك والمؤسسة الملكية وذلك في سلوك هستيري ينم على ان صاحبنا مصاب بمرض نفسي يستوجب عرضه على طبيب نفساني لتشخيص حالته وتحديد سبب العلة وإعطاء العلاج المناسب، بالموازاة مع نصحه بالإعراض عن الكتابة لمدة قد تطول او تقصر... اول ملاحظة يمكن ان تثار حول مقال انوزلا تتعلق بالعنوان الذي اجتزّ منه انوزلا عبارة "مولاي" فترك "الامير" بدونها وهو دليل على ان انوزلا لا يمارس مهنة الصحافة بل مهنة الصفاقة(قلة تهذيب)، والتطاول على الآخرين. ان مولاي رشيد هو الاسم الذي يحمله الامير في اوراق الحالة المدنية ولا يمكن بحال من الاحوال ان يقوم شخص، وأحرى صحافي، بتغييره او الحذف منه تبعا لنزوته الشخصية او عدم رضى منه أو عدم انسجامه مع موقف سياسي حتى.. وفي غمرة رغبته في الاسراع بنشر الخبر، وكسب السبق الصحفي، كتب انوزلا العنوان خاطئا بحيث اورد "تفتح الباب أمم عدة التأويلات" عوض "أمام التأويلات"..وهو خطأ وإن كان شكليا إلا انه يفصح عن نفسية مهزوزة ومايختلج في قرارة نفس انوزلا من احقاد وضغائن تجاه المؤسسة الملكية.. إن كتابة اسم الامير بدون صفة "مولاي" هو ضرب للعمل الصحفي الذي يجب ان يكون محايدا ولا يمكن بحال من الاحوال ان يكون موجها من طرف إي جهة معينة خاصة إذا كانت ضد مصالح المغرب وثوابته.. علي انوزلا وفي غمرة حماسه وإعجابه بالأفكار التي جاءت في المقال والتي تعبر عن وجهة نظر صاحبها، وجد نفسه ملزما بحذف صفة مولاي في كل مرة ذكر فيها صاحب المقال الامير مولاي رشيد، ورغم ان المقال اتسم بنوع من التحامل على الملكية، وبنوع من السطحية في التعاطي مع موضوع ديبلوماسي يحتاج إلى كثير من الالمام والاطلاع، إلا أن صاحبه اورد في ختامه فقرة قد تكون مرجحة في تفسير ما ذهب غليه في المقال حيث قال "وبروتوكوليا، قد يكون الأمير قد تعرض لطارئ صحي منعه من الحديث في تلك اللحظات، وكان من الصعب تعويضه بمسؤول مغربي رفيع المستوى لأنه في هذه الحالة لا يمكن تعويضه بمستشار ملكي بل فقط برئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران الذي لم يكن حاضرا." إلا ان علي انوزلا قام بحذف هذه الفقرة بالكامل وابقى على الفقرة التي سبقتها والتي تحدثت عن بعض "التفسيرات التي تدور في شبكات التواصل الاجتماعي والتي تبقى تأويلات متضاربة هو أن الأمير رشيد رفض القراءة لتجنب ارتكاب أخطاء كثيرة تجعله عرضة للنقد اللاذع كما جرى خلال إلقاءه خطاب الملك في الأممالمتحدة خلال سبتمبر الماضي". وهو ما يزكي قولنا ان انوزلا إنما أراد وراء سعيه نقل هذا المقال ضرب المؤسسة الملكية وبالتالي العزف على وثر مألوف لديه وعزيز عليه ألا وهو خدمة مصالح اسياده الذين يعبئون مداد قلمه ويمدون حاسوبه الشخصي بما يلزم من طاقة لتقويض اسس ومرتكزات المملكة المغربية. ملحوظ موجهة إلى انوزلا: لِعِلْمِكَ فقط، الامير مولاي رشيد كان يقرأ الرسائل قبل أن ينعم عليك الله والمغرب وتأتي إلى الرباط لتزاول مهنة الصفاقة، بعد ان كنت انت وابوك تبيعان "الزعبول"(فاكهة الصبار) او "الهندية" او "تاكناريت"، في الفيافي والقفار..