تتواصلُ الاعتصاماتُ والاحتجاجات في مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر، ضد قيادة جبهة البوليساريو التي تحكُم قبضتها على الساكنة. واعتصم أكثر من 100 شخص، كلهم مُنحدرون من قبيلة ولاد تِدرارين، من جديد قبالة مقر ما يُعرف بالامانة العامة للبوليساريو في الرابوني، مُطالبين بفتح تحقيق حول ملابسات فرار السجينيْن إيديه ولد محمد لغضْف، وديدي ولد عثمان بامبا من سجن الذْهيبية. السجينان الهاربان كان قد حُكم عليهما بالمؤبد في العام 2004 لتورُطِهما في قتل تاجر سابق بالمخيم الذي يُطلقون عليه اسم مخيم السمارة، وهو أيضا أحد ابناء عمومتهم، ويُدعى "ولد البخاري بامبا".