يقوم العشرات من سكان مخيمات تندوف المنتمين لقبيلة « ولاد تدرارين » اعتصاما، أمام مقر الأمانة العامة لجبهة البوليساريو بالرابوني، ضد فساد قياداة الجبهة وتورطهم في التستر على المجرمين والمنحرفين. ويندد أبناء قبيلة تدرارين بفساد البوليساريو وتورط مسؤولي الجبهة الانفصالية في فرار المسمى ولد عثمان بامبا، المتورط في جريمة قتل، راح ضحيها احد أبناء القبيلة والمسمى ولد البخاري بامبا. وشهدت مخيمات تندوف خلال الشهور الماضية احتجاجات من قبائل صحراوية، منها قبيلة « ولاد دليم » الذين طالبوا بالافراج، عن أحد معتقلي الرأي الذين قامت البوليساريو بسجنه ظلما. وتمارس جبهة البوليساريو القمع في حق المختلفين معها، ونشطاء الرأي السياسي، حيث تمارس رقابة والقمع في حق الشباب الصحراوي الذي يريد التعبير عن رأيه بخصوص مصير الصحراويين المحتجزين فوق التراب الجزائري.