سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عملية فرار جماعي من سجن الذهيبية الرهيب بمخيمات تندوف الهاربون شباب معارضون لقيادة الانفصاليين ينتمون لقبائل أولاد أدليم المضطهدة من طرف عصابة المراكشي
أكدت مصادر متواترة أن ما لا يقل عن عشرة صحراويين معتقلين بسجن الذهيبية الرهيب بمخيمات تندوف تمكنوا ليلة الاثنين الماضي من تنفيذ عملية فرار من السجن الشديد التحصين الذي تخصصه جبهة الانفصاليين لاعتقال المعارضين لسياستها . وأوضحت ذات المصادر أن المعتقلين الفارين ينتمون لقبائل أولا دليم و السواعد الذين كان أبناء عمومتهم قد نفذوا قبل أشهر اعتصاما أمام مقر قيادة الرابوني للمطالبة باطلاق سراحهم والكف عن المضايقات التي تمارسها ميليشيات عبد العزيز المراكشي ضد أبناء القبيلة الصحراوية الكبيرة . وما حفز عزيمة الفارين على تنفيذ مخططهم بالهروب هو قيام شخصية نافذة بقيادة البوليساريو على الافراج عن مهرب مخدرات كبير بالمنطقة ، دون إتمام عقوبته وتراجع زعيم الانفصاليين عن الوفاء بوعود كان قدمها لأسر الشباب الصحراويين المعتقلين على خلفية احتجاجات نفذوها بالمخيمات،ضد القيادة الحالية للانفصاليين لفضح فسادها وطالبوا خلالها برحيلها ومنهم مجموعة تم إعتقالها من طرف عناصر الجيش الجزائري المحاصرة لمنافذ مخيمات العار،وتسليمها في وقت سابق الى ميليشيات الجبهة التي قامت باحتجازها لأزيد من ثلاثة ّأشهر دون محاكمة . ويحتضن سجن الذهيبية الذي تديره جبهة الانفصاليين مئات المعتقلين المعارضين لعصابة المراكشي، من ضمنهم من تجاوزت مدة إحتجازهم القسري دون محاكمة أكثر من عشرين سنة .