ذكر مصدر رسمي أن أربعة أجانب تم تحريرهم. اليوم الخميس. في تدخل للجيش الجزائري بالمنشأة النفطية بمنطقة تقنتورين بعين اميناس (جنوب شرق الجزائر). حيث كانوا محتجزين كرهائن بمعية آخرين لدى مجموعة مسلحة.
ولم يعط المصدر أي توضيحات على الفور بشأن خسائر محتملة في الأرواح في هذه العملية التي نفذها الجيش الجزائري.
وكان الموقع الإلكتروني (كل شيء عن الجزائر) قد أفاد في وقت سابق بأن عشرة أجانب من بين الرهائن المحتجزين نجحوا في الفرار اليوم.
إلا أن الصحيفة التي نقلت الخبر عن أحد أعيان المنطقة يدعى لكناوي سيدي. لم تقدم توضيحات بشأن هوية الرهائن الأجانب الذين تمكنوا من الفرار.
وحسب الصحيفة. فإن "الإرهابيين حاولوا مرارا مغادرة الموقع بمعية الرهائن. لكنهم فشلوا أمام الطوق الأمني الذي تفرضه قوات الجيش بمحيط القاعدة. وهذه الوضعية حالت دون لقاء الأعيان بالإرهابيين. الذي كان محددا في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا".
وكان مصدر رسمي جزائري قد أعلن في وقت سابق أن 30 عاملا جزائريا كانوا محتجزين لدى عناصر المجموعة المسلحة التي هاجمت أمس المنشأة النفطية بمدينة عين أمناس. تمكنوا اليوم الخميس من الفرار.
وقبل ذلك أعلن أن هذه الجماعة أفرجت عن العمال الجزائريين على شكل مجموعات صغيرة. فيما أبقت على العمال الأجانب كرهائن والذين يفوق عددهم العشرين.
ويحمل الرهائن الأجانب جنسيات نرويجية وفرنسية وأمريكية وبريطانية ويابانية. وهم يعملون في منشأة لمعالجة الغاز تستغلها الشركة الجزائرية (سوناطراك) ومؤسستان أجنبيتان (بريتيش بيتروليوم) و(ستات أويل).
ووفق بيان لوزارة الداخلية الجزائرية. فإن الهجوم خلف قتيلا أجنبيا (بريطانيا) وستة جرحى واحتجاز رهائن "غير محددي العدد".
وقد أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري دحو ولد قابلية. مساء أمس. أن سلطات بلاده "لن تستجيب لمطالب" الجماعة المسلحة التي تحتجز الرهائن و"ترفض أي تفاوض" معها.