أفادت مصادر صحفية، اليوم الخميس، أن تحولت فضيحة فقيها بعمالة الفداء مرس السلطان، استباح أجساد ثلاثة أطفال، ضمنهم معاق ذهني، متسترا بالمهمة التي سهلت عليه التواصل مع ضحاياه واستدراجهم لممارسة الرذيلة عليهم. وفي انتظار انطلاق التحقيق التفصيلي معه، تضيف جريدة الصباح التي أوردت الخبر في عددها اليوم نقلا عن مصادرها، أودع الفقيه سجن عكاشة فيما لم تصدق أسر الضحايا بعد أن "الوحش" كان قاب قوسين أو أدنى من اغتصاب عدد أكبر من الأطفال لو لم تفضحه إحدى المواطنات، قبل أن يتم اعتقاله من قبل الشرطة القضائية التابعة لأمن الفداء، وإنجاز مساطر الاستماع إليه، وإلى ضحاياه الصغار وعددهم ثلاثة، ضمنهم معاق ذهني. وذكرت اليومية أن المتهم البالغ من العمر 32 سنة، يشتغل إماما بقاعة للصلاة تقع في عمارة بالحي نفسه، وتكلف السكان والمحسنين بأداء واجباته، إذ لم يكن تابعا للأوقاف، بل تم استقدامه كفقيه من حفظه القرآن للإمامة بالناس، مضيفة أن إمرأة فطنت بأفعال الإمام بعدما أشعرها ابنها الصغير بأن الفقيه يداعبه، لتكتشف من خلال العبارات التي تلقتها منه أن الأمر يتعلق باستغلال جنسي، وأن الفقيه ينفرد به داخل قاعة الصلاة لممارسة شذوذه عليه، لتجري مراقبة على المشتبه فيه انتهت بالتأكد من صحة ما رواه لها ابنها، قبل أن تشعر الجيران وتفضح السلوكات بإخبار الأمن. وأوضحت اليومية أن مصالح الأمر حلت بالعمارة وعاينت الأمكنة، كما استمعت إلى الجيران، قبل اقتياد المتهم إلى مقر الشرطة القضائية، حيث جرى الاستماع إليه ومواجهته بالجرائم التي كان يركبها في غفلة من السكان، وانتهت الأبحاث باعترافه بممارسة شذوذه وهتك عرض الأطفال، إذ بلغ عدد ضحاياه ثلاثة، أكد أولياء أمورهم شكايتهم أمام الشرطة القضائية، وعبروا عن رغبتهم في متابعة المتهم والقصاص منه. ومن بين ضحايا الإمام المغتصِب طفل معاق ذهنيا، والذي لم تشفع له حالته أمام المتهم، بل استباح جسده وعبث به، والشيء نفسه فعله مع الباقين. ومن المرجح حسب ذات اليومية، أن يكون عدد ضحايا المتهم أكثر من العدد الوارد بمحاضر الشرطة، واحتمال استغلال ثقة الناس لممارسة شذوذه الجنسي على اكبر عدد من الاطفال.