أفرج قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، مؤخرا ، عن تاجر بالمدينة العتيقة، كان متابع في حالة اعتقال احتياطي بتهمة تتعلق بهتك عرض ثلاثة أطفال أشقاء بعدما قضى ثلاثة أشهر من الاعتقال بالسجن المحلي الأول بالعرجات ضواحي سلا. ووفق ما أوردته يومية الصباح في عددها ليوم غد الاثنين، فقد استجاب قاضي التحقيق لملتمس السراح بعدما ظل الموقوف ينكر الاتهامات المنسوبة إليه طيلة مراحل لاستنطاق الابتدائي والتفصيلي ، وكذا خلال مراحل الابحاث التمهيدية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية وفور مغادرة الموقوف للمؤسسة السجنية، أصبيت عائلة الاطفال الثلاثة بصدمة كبرى، وسيواجه قاضي التحقيق الأطفال بحضور والديهم في الأيام القليلة المقبلة. وأحيل الموقوف علي قاضي التحقيق بتهمتي هتك عرض اطفال والتهديد بارتكاب جريمة بعدما اشرفت نائبة للوكيل العام الملك على مجريات الأبحاث التمهيدية والاستنطاق الأولي، ويتراوح عمر الضحايا ما بين ستة وتسع سنوات أحدهم معاق ذهنيا، وتفجرت الفضيحة حينما تقدمت والدة الضحايا بشكاية إلى النيابة العامة، بعدما شمت رائحة السجائر تنبعت من فم ابنتها البالغة من تسع سنوات فاستفسرتها عن الشخص الذي بتقبيلها، وكشفت لها أن جارهم الذي يقطن معهم بالعمارة داخل المدينة العتيقة بالرباط، يمارس عليها الجنس السطحي من فرجها ودبرها، وقدمت مجموعة من الاوصاف عنه، قبل أن يتبين أنه اعتدى على طفلين اخرين. وأوقفت فرقة الأحداث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التاجر ووضعته رهن لحراسة النظرية، وأقر لأطفال بمعطيات متشابهة أثناء غياب الأم والأب عن المنزل للتضع أو العمل، وتعذر على المحققين الاستماع إلى الطفل الذي يعاني إعاقة ذهنية، واستمع اليه قاضي التحقيق الاسبوع المنصرم بحضور والدته ووضح بلغة الاشارة طبيعة الاعتداءات الجنسية التي تعرض لها . كما قرت الطفلة ان الموقوف كان يمارس عليهم الجنس حينما يطلب منهم الركوع موهمهم للصلاة موضحة امام المحققين أن المتهم هدد بتصفية والديها في حال اخبرتهم بالامر . وأقرت الطفلة أمام ضباط الشرطة القضائية أن المغتصب كان يدخلها إلى غرفته ويقفل الباب عليها ويأمرها بالانبطاح على ظهرها ويضع قضيبه في مؤخرتها وفمها إلى أن يشبع نزوته الجنسية، وهو الأمر الذي حدث للقاصرين الاخرين .