أطلقت الحكومة الكندية تحذيرا إلى مواطنيها بتجنب زيارة التراب الجزائري، بسبب وجود “تهديدات إرهابية”، ومخاطر، واضطرابات قد تعرفها البلاد تزامنا مع الانتخابات الرئاسية. وأوردت الحكومة الكندية، عبر بوابتها الإلكترونية، تحذيرا بمستوى “عالي الخطورة” فيما يتعلق بالسفر إلى الجزائر، لاسيما إلى ولاياتها التالية: أدرار، والعود، وورقلة، وتمنراست، وتبسة، التي تشهد نشاطا للجماعات الإرهابية، وكذا تندوف، التي توجد فيها جبهة البوليساريو الانفصالية. ويشمل التحذير الكندي كذلك السفر إلى المناطق الصحراوية في ليبيا، ومالي، وتونس، والنيجر، وموريتانيا، نظرا إلى وجود جماعات مسلحة تعمل في هذه المناطق، واحتمال وجود تهديدات، وهجمات إرهابية، أو عمليات سرقة، وخطف للرهائن. ويأتي التحذير الكندي لمواطنيها بعد تحذير مماثل كانت قد أطلقته وزارة الخارجية الإسبانية، الأسبوع الماضي، بتجنب السفر إلى مخيمات تندوف، التي تتخذها جبهة “البوليساريو” الانفصالية مقرا لها.