بعد تحذيرات الخارجية الاسبانية، والتي منعت مواطنيها من زيارة مخيمات تندوف في الجنوب الغربي الجزائري بسبب عدم الاستقرار بالمنطقة، وازدياد أنشطة المجموعات الإرهابية، جاء الدور على الجزائر، التي خرجت اليوم عن صمتها وحذرت من عمليات إرهابية وشيكة قد تطال الأجانب بمخيمات تندوف. وجاء بلاغ الحكومة الجزائرية على اثر معلومات تشير إلى أن هناك تخطيط لعمليات اختطاف الأجانب بمخيمات المحتجزين في الجنوب الغربي للجزائر وتحديدا بتندوف. وأوصت الحكومة الجزائرية بالتوقف عن الجوالان في تندوف بعد العاشرة ليلا، مضيفة أن كل تحرك بعد هذا التوقيت، يجب أن يكون تحت الحراسة المشددة، أو طبقا لإجراءات المرافقة لسيارات الأممالمتحدة. وبهذا تكون الجزائر قد أكدت خطورة الأوضاع في مخيمات تندوف، والتي سبق للخارجية الاسبانية أن نبهت إليه قبل أسبوع، وقبلهما الخارجية الامريكية.