افتتحت اليوم الاثنين بمدريد أشغال المؤتمر الخامس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطار بشأن التغيرات المناخية ( كوب 25 ) بمشاركة ممثلين عن 196 دولة من ضمنها المغرب . ومثل المغرب في حفل افتتاح هذا الحدث الدولي الذي ينظم ما بين ثاني و 13 دجنبر وفد هام يقدوه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ويتكون من وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز الرباح والوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي وسفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بنيعيش . وتميز الحفل الافتتاحي الرسمي لمؤتمر ( كوب 25 ) بكلمات أنطونيو غوتيريس الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة ورئيس الحكومة الإسبانية المنتهية ولايتها بيدرو سانشيز بالإضافة إلى رسالة من رئيس الشيلي سيباستيان بينيرا . وستقوم هذه القمة على امتداد 12 يوما بتعبئة قرابة خمسين من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات ورؤساء مؤسسات الاتحاد الأوربي وكبار ممثلي المؤسسات الدولية مثل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والبنك الدولي للتنمية وذلك من أجل بحث ومناقشة السبل والآليات الكفيلة بمواجهة تحديات التغيرات المناخية . كما سيشارك في أشغال مؤتمر ( كوب 25 ) ما مجموعه 25 ألف شخص في فضاءين متجاورين تم تصميمها لاحتضان أشغال هذه القمة أحدهما سيخصص للاجتماعات الرسمية والمفاوضات بين الدول والوفود المشاركة والآخر تم إعداده لعقد بعض الأنشطة الموازية مثل تقديم التقارير العلمية أو عروض ومداخلات ممثلي المنظمات غير الحكومية . ويتمثل الهدف الرئيسي لمؤتمر ( كوب 25 ) الذي يعقد تحت رئاسة حكومة الشيلي ويتم تنظيمه بدعم لوجستي من الحكومة الإسبانية في اتخاذ تدابير وإجراءات ستكون حاسمة لمتابعة مسلسل منظمة الأممالمتحدة حول التغيرات المناخية . كما أن من بين الأهداف الأساسية والمحورية لمؤتمر الأطراف ( كوب 25 ) رفع مستوى الطموح العالمي من خلال استكمال وإدماج مجموعة من الإجراءات والتدابير في أفق تنفيذ وإعمال مقتضيات اتفاقية باريس بشأن التغيرات المناخية .