بعد سلسلة القضايا الجنائية المرفوعة ضده، لن يستطيع زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، دخول التراب الاسباني والحضور إلى ندوة دولية حول جبهة البوليساريو، والأمر ينطبق على عدد أخر من القياديين في جبهة البوليساريو، نتيجة الدعاوي القضائية المرفوعة ضدهم من لدن الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمحكمة الإسبانية في مدريد، والمتعلقة بارتكاب جرائم وإنتهاكات بمجال حقوق الإنسان في حق صحراويين وموريتانيون خلال فترة السبعينيات والثمانينيات. وتحتضن مدينة بيتوريا الإسبانية يومي 22 و23 من نونبر الجاري الندوة الدولية ل"التضامن" مع ما يسمى بجبهة البوليساريو التي تقام كل سنة بأوروبا. واعتادت جبهة البوليساريو توجيه دعوات المشاركة للموالين لها من جنسيات إسبانية وأوروبية وأمريكية جنوبية وأفارقة، بالإضافة لقياديين منها، لتنشيط ندوات وورشات. ويذكر أن الدعاوي التي رفعتها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان تشمل 23 قياديا من جبهة البوليساريو وخمسة ضباط عسكريين جزائريين متورطين قي عمليات تعذيب وقتل ممنهجة في حق المدنيين.