تصاعدت وتيرة الإحتجاجات بشكل كبير في مخيمات تندوف خلال الأيام القليلة الماضية لتبلغ أشدها في اليومين الماضيين، وذلك نتيجة لتسريب صور خاصة لزوجة معتقل لدى جبهة البوليساريو بعد السطو عليها من هاتفه أثناء عملية إعتقاله. واحتج العشرات من الغاضبين مساء أمس الإثنين أمام ما يسمى ب"البرلمان" في الرابوني، حيث تجمهر العشرات من الشباب من أبناء قبيلة "الركيبات السواعد" أبناء عمومة المعتقل وزوجته، مستنكرين دناءة بعض قيادات البوليساريو وإقدامها على تسريب الصور الخاصة للنيل من كرامة وعرض السجين. ويتظهر الصور حدوث صدامات بين الشباب المحتج و "درك" جبهة البوليساريو، حيث تدخل "الدرك" بقوة لتفريق المحتجين الداعين لتقديم المسؤولين عن تسريب الصور للعدالة.