يواصل احمد الزفزافي الاسترزاق بملف ابنه ناصر ورفاقه المسجونين على خلفية تورطهم في احداث الحسيمة. فمباشرة بعد صدور عقوبات تأديبية في حق ناصر الزفزافي وخمسة من رفاقه، بعد تسريب تسجيل صوتي من سجن راس الماء والاعتداء على موظفي السجن، خرج الاب أحمد لنشر أكاذيبه وخزعبلاته من خلال الإدعاء بأن ابنه والمسجونين معه تعرضوا للعنف والتعذيب، وهو ما نفته المندوبية العامة لإدارة السجون، اليوم الاثنين، في بيان توضيحي. وقالت الادارة إنه على عكس "الادعاءات الكاذبة" لوالد ناصر الزفزافي، فإن السجناء المعتقلين بالسجن المذكور "لم يتعرضوا إطلاقا لأية معاملة سيئة، فبالأحرى تعريضهم ل"التعذيب". وأضاف ذات البيان أن الزفزافي ورفاقه هم من اعتدوا على عدد من موظفي المؤسسة وتنطعوا في وجههم رافضين تنفيذ الأوامر بالدخول إلى زنازينهم.. وفندت المندوبية أكاذيب احمد الزفزفي الذي دأب في خرجاته الاعلامي، على ليّ عنق الواقع وتشويه الحقائق حول وضع ابنه في السجن وذلك لينال عطف الرأي العام. ففي الوقت الذي ادعى فيه والد الزفزافي أن ابنه "ما زال تحت التعذيب إلى حدود الساعة، كان هذا الأخير بصدد إجراء مخابرة مع محامييه، مما يدل على أن الادعاءات المنشورة ما هي إلا افتراء وبهتان". وأكدت المندوبية أن ناصر الزفزافي "لا زال يسترزق ويتاجر بقضية أحداث الحسيمة، مستغلا في ذلك، وبشكل مكشوف وسافر، وضعية السجناء المنتمين إلى نفس الفئة وظروف أسرهم". هذه الحقائق تكشف بالملموس أن احمد الزفزفاي لا يزال يتمادى في غيه وذلك من خلال نشر الاكاظيب واختلاق القصص الخيالية متماديا في خرق القوانين التي تعاقب عن ذلك، ومنفذا اجندات خفية خارجية لا علاقة لها بملف المعتقلين على خلفية احداث الريف..