أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس الأحد أن نسبة المشاركة في الرئاسية بلغت 17,8 في المئة عند الساعة 11,45 (10,45 ت غ) متخطية بقليل النسبة المسجلة في الوقت نفسه في الدورة الأولى. وبلغت النسبة في الدورة الرئاسية الأولى التي جرت في 15 شتنبر 16,3 في المئة في الساعة 13,00 (12,00 تغ). ووصفها عضو الهيئة فاروق بوعسكر للصحافيين "بالنسبة المحترمة تجاوزت ما تم تسجيله في الدورة الأولى وفي التشريعية". يواصل التونسيون التصويت لانتخاب رئيس جديد للبلاد في اقتراع يتنافس فيه رجل الإعلام الليبرالي نبيل القروي الملاحق بتهمة غسل أموال وأستاذ القانون الدستوري قيس سعي د الذي لا يتبنى أي توجه سياسي، إثر حملة انتخابية اشتدت فيها المنافسة في اليومين الماضيين. ودعي أكثر من سبعة ملايين ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها من الساعة الثامنة (07,00 ت غ) على أن تغلق عند الساعة 18,00 (17,00 ت غ) باستثناء بعض المراكز في ولايات حدودية مع الجزائر. ولاحظت مراسلة وكالة فرانس برس تواجد عدد أكبر نسبيا للناخبين في أحد مراكز الاقتراع المهمة في وسط العاصمة خلال الساعات الأولى، بالمقارنة مع الانتخابات النيابية التي جرت الأحد الفائت. بلغت نسبة المشاركة الاجمالية في الدورة الأولى حوالي خمسين في المئة بينما سجلت خلال الانتخابات الرئاسية في 2014 نسبة60,1 في المئة.