الشعب يريد إسقاط قايد صالح"، و"هذه دولة أو استعمار"، "يونامار ديجينيرو"(سئمنا من الجنرالات)، و"الجنرالات إلى المزبلة"، و"الشعب يريد إعدام قايد صالح"..تلك نماذج من الشعارات التي رفعها الجزائريون اليوم في الجمعة الثالثة والثلاثين منذ اندلاع ثورتهم السلمية يوم 22 فبراير المنصرم.. وهتف المتظاهرون "لا نريد لا نريد يا القايد..حكم العسكر من جديد"،و"باي باي قايد صالح..هذا العام ماكنش الفوط"(إلى اللقاء قايد صالح، هذه العام ليس هناك انتخابات"، وهي شعارات كلها تصب في إطار مطالب الشعب الراغب في تحييد نظام العسكر وبناء دولة مدنية ديمقراطية بعيدا عن املاءات واوامر مؤسسة الجيش التي استأثرت بحكم الجزائر منذ انقلاب الهواري بومدين(محمد بوخروبة) سنة 1962 ..